نظمت وزارة الأسرى ووزارة المرأة الفلسطينية بالتعاون مع كلية الإعلام بجامعة الأقصى فعالية تضامنية مع الأسيرات داخل سجون الاحتلال بعنوان "تاج الراس" لمناهضة الانتهاكات التي تمارس بحق الأسيرات.
وقال عبد الفتاح أبو جهل مدير عام الأنشطة والفعاليات بوزارة الأسرى، أن أوضاع الأسيرات في سجون الاحتلال سيئ للغاية، وأنهم يتعرضون لأساليب تحقيق قاسية، مشيرا إلى أن الاحتلال اعتقل منذ العام "1967" "13" ألف امرأة، موجود منهن داخل السجون "34" امرأة بينهن "9" أسيرات أمهات.
وأكد أن الأسيرات يتعرضن للتعذيب وسوء المعاملة وهذا مخالف للقوانين الدولية الخاصة باحترام حقوق الانسان، وخاصة اتفاقيات جنيف المتعلقة بمناهضة التعذيب والقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة عام "1979م، 1985".
وفي ذات السياق ذكرت غالية عيد مدير عام الجاليات النسوية بوزارة المرأة، أن وزارتها أطلقت مجموعة من المبادرات التي تفضح الانتهاكات بحق الأسيرات انطلاقا من دور الوزارة في الحفاظ على الثوابت الوطنية.
فيما تحدثت نسرين أبو كميل وهي أسيرة محررة قضت في سجون الاحتلال "6" أعوام عن تجربتها في الأسر، وظروف الاعتقال، والتحقيق القاسي الذي تعرضت لها منذ لحظة اعتقالها، وذكرت المحررة ما تعرضت له من انتهاك من قبل سلطات الاحتلال لحظة الإفراج عنها حيث تم احتجازهم على حاجز بيت حانون "ايرز" لمدة "4" أيام ومنعها من دخول بلدها، والالتقاء بأبنائها السبعة، وعائلتها.
من جانبه شكر د. غسان حرب عميد كلية الإعلام بجامعة الأقصى وزارات: المرأة، والأسرى، والتعليم العالي على تنفيذها هذه المبادرات التي تحث الطلبة على المشاركة في هذه الفعاليات التي تساهم في دعم الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وفضح الانتهاكات التي تمارس بحقهم.